عطَست اسرائيل..فأُصيبت امريكا بالزكام
طلعت شناعة
لا فرق بين سياسة امريكا في العالم وسياسة إسرائيل في غزة وفلسطين.
الكذب والكذب على الشعوب و الاًعلام الموجّه والتلفيق والغطرسة والتعالي و الاجرام و استعباد الضعفاء.
لافرق بين مجرم واخر
المبدأ نفسه والايدي الملوثة بالدماء ذاتها والهدف واحد
اقصاء الآخرين ما استطاعوا
والتقرب منهم اذا اقتضت المصلحة ذلك.
االمقاومة في غزة تعرض بطولاتها بصدق وموضوعية وبعدها الاعلام العبري يحاول تقديم ” بطولة وهمية ” تجعل الجمهور يضحك عليها وعليهم.
كلما ” انزنقت” إسرائيل.. دبّت الصوت : وا.. امريكاه.. النجدة.. انقذيني.
فتسارع الأخيرة لتلبية النداء
وتمدها بالمزيد من الأسلحة لقتل المدنيين
فالدم الفلسطيني بات متاحا ورخيصا وسهل المنال.
ف ” أخوة يوسف” تركوه وحيدا لوحوش الغابة.
إسرائيل تعلمت من امريكا قتل الشعوب
من فيتنام الى العراق و أفغانستان وأمريكا اللاتينية ونهب خيرات الشعوب حيثما وُجد.
بلطجي العالَم صار له ” تلميذ ” في الشرق الأوسط.
مزيدا من البلطجة والزعرنة
مزيدا من الدماء الزكية
تحية للمقاومين الشجعان الذين حوّلوا دبابات ” الميركافا ” إلى خبر ” كااانا “..!!